في خطوة لم تكن محسوبة ، بل وخطوة هي فعلاً سابقة من نوعها ، أختارت شاعرة سعودية تشارك الآن في مسابقة شاعر المليون منبر المسابقة لتهاجم الشيخ عبدالرحمن البراك ، محاولة بذلك نشر الغسيل السعودي عربياً ، وكأنها بفعلتها هذه تقول لقد هاجمت الشيخ البراك بإيعاز.
الشاعرة حصة هلال والملقبة "ريمية" تعلل فعلتها بعذراً أقبح ، حين قالت "الفتاوى الأخيرة تحولنا إلى مجتمع كهنوتي، و توجد رهبانية بيننا، إذ لا يسمح مطلقوها بمناقشتهم والرد عليهم في الفتاوى التي تمس حياتنا الخاصة، وهو أمر مرفوض لأنه يخنق إرادة الإنسان".
يبدو أن الشاعرة "ريمية" حاولت الظهور من خلال قصيدتها التي تنم عن جهل واضح ،مع أسلوب ركيك وبدائي في القصيدة ،حتى وأن أُعجب بها لجنة التحكيم ، لأن أي شيء السعودية فهو جميل وغاية في الإبداع .
ورغم إيماننا بأننا هنا في السعودية ضد بعض الفتاوي والتي يطلقها بعض مشايخنا –الأفاضل- إلا أننا لن نتجرأ أطلاقاً على التهجم عليهم مهما كانت الأسباب ، يبدو أنهم يأخذون فتواهم من جانب لا نعلم عنه كثيراً .
وكانت الشاعرة "ريمية" قد فاجأت الاف العرب والخليجيين بالقاء قصيدة على مسرح "شاعر المليون"، تنتقد "فوضى الفتاوى" التي تشهدها الساحة العربية، خصوصا السعودية.
واعتبرت لجنة تحكيم المسابقة ان هذه القصيدة جاءت في وقتها، وترد على الفتوى التي أطلقها عالم الدين السعودي الشيخ عبد الرحمن البراك، بقتل من يجيز الاختلاط في ميادين العمل والتعليم.
وفي حديث للشاعرة مع موقع قناة العربية . نت تقول بكل تبجح "وقفت على المسرح واطلقت قصيدتها لتعلن رفضها لفوضى الفتاوى التي تزايدت في الفترة الاخيرة وتبيح سفك الدماء، ومنها الفتاوى التي يستخدمها البعض لتحقيق مصالحهم".
في الوقت نفسه، أكدت الشاعرة انها ليست ضد "الاختلاط الابيض" كما انها "لم تجرم او تخالف الشرع حين صعدت على المسرح وهي منتقبة، والقت قصائد بصوتها امام عشرات الالاف من المشاهدين" وهو ما اعتبره البعض متعارضا مع النقاب، ومبدأ ان "صوت المرأة عورة".
ولاقت قصيدة الفتاوى التي القتها "ريمية" الاسبوع الماضي على مسرح "شاعر المليون" في أبوظبي، اعجاب لجنة تحكيم المسابقة التي كان لها مقاصد في هذا الاحتفاء باقصيدة
وتقول فيها :
شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي.. في زمان ٍ حلاله ملقحينه حرام
عن وجوه الحقايق لارفعت الغطاوي .. بان مسخٍ تخفّى تحت ستر اللثام
وحشي الفكر ساخط بربري ٍعماوي .. لابس الموت لبس وشد فوقه حزام
في حزوم السياسة يرعب الناس عاوي... يفترس كل نفس ٍ طامحه للسلام
لاذ صوت الشجاعه وانزوى الحق ثاوي.. يوم عند المصالح ذل حر الكلام
ووصفت لجنة التحكيم القصيدة بأنها" ذهبت إلى همّ عام هو همّ الأمة في هذا الزمن، والطرح جريء تناول قضية مهمة وحساسة" وقال عضو لجنة التحيكم حمد السعيد ان القصيدة ترد بشدة على فتوى البراك.
وقالت الشاعرة ريمية "الفتاوى الأخيرة تحولنا الى مجتمع كهنوتي، و توجد رهبانية بيننا، اذ لايسمح مطلقوها بمناقشتهم والرد عليهم في الفتاوى التي تمس حياتنا الخاصة، وهو امر مرفوض لانه يخنق ارادة الانسان".
وتضيف "كثير منا يحفظ القران الكريم وكل منا قادر على ان يعود للقران والسنة لحسم أي مسألة".
وتكمل "انا ضد الفتاوى التي تحقق لمطلقيها مكاسب شخصية، وضد الفتاوى التي تحجر على عقل المسلم لصالح التطرف والتشدد، ولابد ان تكون الفتوى خالصة للإسلام" .
وحول فتوى البراك قالت "لم اطلع عليها، لكني ارفضها" متسائلة "من يحق له اصدار فتوى كهذه واسماء ذات النطاقين كانت تحمل الطعام للرسول الكريم وابوبكر الصديق في الغار؟، والسيدة عائشة رضي الله عنها كانت راوية للحديث وتأخذ عن الصحابة ويأخذون عنها أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام".
واستدركت "انا ضد الاختلاط الذي يؤدي الى الخلل الاجتماعي، ويسيء للاخلاق، لكن (الاختلاط الابيض) الذي يحدث في مجالات العمل والمؤتمرات والندوات ولايمس بكرامة الرجل والمرأة ويعتدي على الاخلاق، فلا ضرر منه ولايجوز تحريمه".
وتواجه ريمية اتهامات على منتديات الكترونية سعودية والخليجية بأنها "تخالف الدين كونها منتقبة وتظهر على المسرح وتلقي القصائد بصوتها، وهي بذلك لم تراع ان صوت المرأة عورة".
وتعليقا على ذلك قالت "انا أظهر على المسرح ولم أقل سوءاً، وقصائدي تتناول قضايا تهم المجتمع، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يستمع الى الخنساء" مضيفة "صوت المرأة عورة اذا كان يوحي بما يمكن وصفه بالإغراء والاثارة".
لقراءة الخبر من مصدرهـ .. يرجى إتباع الرابط التالي: http://alnaas.com/miscellaneous/3761.html
الشاعرة حصة هلال والملقبة "ريمية" تعلل فعلتها بعذراً أقبح ، حين قالت "الفتاوى الأخيرة تحولنا إلى مجتمع كهنوتي، و توجد رهبانية بيننا، إذ لا يسمح مطلقوها بمناقشتهم والرد عليهم في الفتاوى التي تمس حياتنا الخاصة، وهو أمر مرفوض لأنه يخنق إرادة الإنسان".
يبدو أن الشاعرة "ريمية" حاولت الظهور من خلال قصيدتها التي تنم عن جهل واضح ،مع أسلوب ركيك وبدائي في القصيدة ،حتى وأن أُعجب بها لجنة التحكيم ، لأن أي شيء السعودية فهو جميل وغاية في الإبداع .
ورغم إيماننا بأننا هنا في السعودية ضد بعض الفتاوي والتي يطلقها بعض مشايخنا –الأفاضل- إلا أننا لن نتجرأ أطلاقاً على التهجم عليهم مهما كانت الأسباب ، يبدو أنهم يأخذون فتواهم من جانب لا نعلم عنه كثيراً .
وكانت الشاعرة "ريمية" قد فاجأت الاف العرب والخليجيين بالقاء قصيدة على مسرح "شاعر المليون"، تنتقد "فوضى الفتاوى" التي تشهدها الساحة العربية، خصوصا السعودية.
واعتبرت لجنة تحكيم المسابقة ان هذه القصيدة جاءت في وقتها، وترد على الفتوى التي أطلقها عالم الدين السعودي الشيخ عبد الرحمن البراك، بقتل من يجيز الاختلاط في ميادين العمل والتعليم.
وفي حديث للشاعرة مع موقع قناة العربية . نت تقول بكل تبجح "وقفت على المسرح واطلقت قصيدتها لتعلن رفضها لفوضى الفتاوى التي تزايدت في الفترة الاخيرة وتبيح سفك الدماء، ومنها الفتاوى التي يستخدمها البعض لتحقيق مصالحهم".
في الوقت نفسه، أكدت الشاعرة انها ليست ضد "الاختلاط الابيض" كما انها "لم تجرم او تخالف الشرع حين صعدت على المسرح وهي منتقبة، والقت قصائد بصوتها امام عشرات الالاف من المشاهدين" وهو ما اعتبره البعض متعارضا مع النقاب، ومبدأ ان "صوت المرأة عورة".
ولاقت قصيدة الفتاوى التي القتها "ريمية" الاسبوع الماضي على مسرح "شاعر المليون" في أبوظبي، اعجاب لجنة تحكيم المسابقة التي كان لها مقاصد في هذا الاحتفاء باقصيدة
وتقول فيها :
شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي.. في زمان ٍ حلاله ملقحينه حرام
عن وجوه الحقايق لارفعت الغطاوي .. بان مسخٍ تخفّى تحت ستر اللثام
وحشي الفكر ساخط بربري ٍعماوي .. لابس الموت لبس وشد فوقه حزام
في حزوم السياسة يرعب الناس عاوي... يفترس كل نفس ٍ طامحه للسلام
لاذ صوت الشجاعه وانزوى الحق ثاوي.. يوم عند المصالح ذل حر الكلام
ووصفت لجنة التحكيم القصيدة بأنها" ذهبت إلى همّ عام هو همّ الأمة في هذا الزمن، والطرح جريء تناول قضية مهمة وحساسة" وقال عضو لجنة التحيكم حمد السعيد ان القصيدة ترد بشدة على فتوى البراك.
وقالت الشاعرة ريمية "الفتاوى الأخيرة تحولنا الى مجتمع كهنوتي، و توجد رهبانية بيننا، اذ لايسمح مطلقوها بمناقشتهم والرد عليهم في الفتاوى التي تمس حياتنا الخاصة، وهو امر مرفوض لانه يخنق ارادة الانسان".
وتضيف "كثير منا يحفظ القران الكريم وكل منا قادر على ان يعود للقران والسنة لحسم أي مسألة".
وتكمل "انا ضد الفتاوى التي تحقق لمطلقيها مكاسب شخصية، وضد الفتاوى التي تحجر على عقل المسلم لصالح التطرف والتشدد، ولابد ان تكون الفتوى خالصة للإسلام" .
وحول فتوى البراك قالت "لم اطلع عليها، لكني ارفضها" متسائلة "من يحق له اصدار فتوى كهذه واسماء ذات النطاقين كانت تحمل الطعام للرسول الكريم وابوبكر الصديق في الغار؟، والسيدة عائشة رضي الله عنها كانت راوية للحديث وتأخذ عن الصحابة ويأخذون عنها أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام".
واستدركت "انا ضد الاختلاط الذي يؤدي الى الخلل الاجتماعي، ويسيء للاخلاق، لكن (الاختلاط الابيض) الذي يحدث في مجالات العمل والمؤتمرات والندوات ولايمس بكرامة الرجل والمرأة ويعتدي على الاخلاق، فلا ضرر منه ولايجوز تحريمه".
وتواجه ريمية اتهامات على منتديات الكترونية سعودية والخليجية بأنها "تخالف الدين كونها منتقبة وتظهر على المسرح وتلقي القصائد بصوتها، وهي بذلك لم تراع ان صوت المرأة عورة".
وتعليقا على ذلك قالت "انا أظهر على المسرح ولم أقل سوءاً، وقصائدي تتناول قضايا تهم المجتمع، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يستمع الى الخنساء" مضيفة "صوت المرأة عورة اذا كان يوحي بما يمكن وصفه بالإغراء والاثارة".
لقراءة الخبر من مصدرهـ .. يرجى إتباع الرابط التالي: http://alnaas.com/miscellaneous/3761.html